Edito FIFAK 2019
1 août 2019محمّد ملص والمهرجان
1 août 2019خمس وخمسون سنة من الحلم بدأت بالبحث عن الصّورة الجميلة ثم ارتقت لعرض الواقع المغمور أو المزوّق ثم لفضح المستور والحثّ عن المطالبة بحيا ة أرقى وأحسن، هذه هي حكرتنا والتي كنات المدرسة الأولى قبل تأسيس مدارس السّينما بالبلاد والحلقة الّتي تبرطنا بالجمهور « ال شعب »: جمهور قيلبية، أكبر متلقّي خلال أكثر من نصف قرن للفلر التّحرّري الفنّي الملتزم ولعروض الواقع اليومي.
مهرجان قيلبية الدّولي للسّينمائيّين الهواة راكم التّجارب وأعطى فرصا لكلّ السّينمائيّين الهواة في العالم لعرض فنّهم وطرح أفكارهم وتابدل تجاربهم.
هذا الملتقى كلّ سنتين شحن الهواة وأجبرهم على العطاء والإنتاج ليضيق الزّمن بإنتاجهم ويتحوّل مهرجانا سنويّا تقبل عليه في كلّ دورة وجوه محترفة من عديد الدّول لإبداء الرّأي وتشجيع سنيمائيّينا الهواة على المزيد من الإبداع والإلتزام بقضايا الواقع ثم المرور إلى الإحتراف أو الإنتقال من مرحلة التّكوين الذّاتي إلى المدارس الكبرى.
قيلبية الّتي واكبت أجيالا وحفّزتهم على التكوّن والإنتاج والعطاء تعدهم بمجال فسيح أساسه الحرية، فلنلتزم لبعضنا البعض أن يكون مهرجاننا شاشة الفنّ السّابع المتشبّعة بالتّقنيات الحديثة وحرّا ديمقراطي المذهب.
فوزي النوّي | نشرية المهرجان | 01 – 08 – 2020